التحديات الرقمية والحيرة المصرفية وقطار الشرق الأوسط- تأملات قصيرة
المؤلف: خالد السليمان08.26.2025

لم يعد بالإمكان الفرار من ضغوط العمل حتى في أوقات الراحة والاستجمام، فبفضل التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي، تحول الهاتف المحمول إلى مكتب مصغر يرافقك في كل مكان، حاملاً معه أعباء الوظيفة ومسؤولياتها التي لا تنتهي!
*
خلال فترة وجيزة، لاحظت وصول سلسلة من الرسائل النصية من البنوك المختلفة، تُعلمني بتعديلات جديدة في سياساتها وإجراءاتها، دون تقديم أي تفاصيل أو شروحات واضحة حول طبيعة هذه التغييرات. كانت الرسائل مقتضبة ومبهمة، تثير تساؤلات العميل وتجعله في حيرة من أمره. كنت أتمنى أن يفرض البنك المركزي على البنوك إرفاق جداول تفصيلية مع هذه الرسائل، توضح طبيعة التعديلات وأثرها على العملاء، بدلاً من مطالبة العميل بقراءة صفحات طويلة ومعقدة من السياسات المصرفية لاستخلاص التغييرات بنفسه، وهو أمر بالغ الصعوبة!
شاركت هذه الملاحظة مع الصديق مطلق البقمي، رئيس تحرير صحيفة «مال» الاقتصادية المرموقة، فقام مشكوراً بإرسال جدول مقارن وشامل للتعديلات، كانت صحيفته الإلكترونية قد نشرته في وقت سابق. هذا الجدول المُعد بعناية ساعدني بشكل كبير على فهم التغييرات الجديدة وتبين آثارها. هذا الدور الريادي الذي تقوم به الصحافة الجادة والموثوقة يُعدّ مثالاً يحتذى به، إلا أنه لا يُعفي البنوك من مسؤوليتها الأساسية في توضيح التعديلات لعملائها بشكل مباشر وشفاف، وعدم تركهم في حيرة من أمرهم وسط متاهة التفاصيل والشروط المعقدة!
ومع ذلك، يجب أن أعترف بإنصاف أن غالبية التعديلات التي طرأت على السياسات المصرفية كانت تصب في مصلحة العملاء، وهذا يستحق الشكر والتقدير من البنك المركزي على جهوده المبذولة لتحسين الخدمات المصرفية!
*
إن مسيرة التطور والتقدم في منطقة الشرق الأوسط تسير بخطى متسارعة وثابتة، ومن يتخلف عن الركب سيجد نفسه متأخراً عن التطورات المتلاحقة، وقد يتأثر سلباً بتداعياتها!
*
إذا لم تكن لديك معرفة شخصية أو علاقة صداقة بأحد العاملين في ورش صيانة السيارات التابعة للوكالات المعتمدة، فاعلم أنك ستواجه صعوبات وتحديات جمة في الحصول على خدمة جيدة وبأسعار معقولة!
*
إن الأخبار المتداولة عن التسويات المالية والتعاقدات الضخمة في أندية كرة القدم المحلية تشير بوضوح إلى وجود إهدار مالي كبير. فبالإضافة إلى المبالغة غير المبررة في قيمة العقود مقارنة بالدوريات الأخرى، نجد أن عدداً قليلاً من اللاعبين الأجانب المحترفين يتمكنون من استكمال مدة عقودهم كاملة. فإذا كانت النية تتجه نحو تسريحهم بعد مرور عام واحد فقط، فما الداعي إلى التعاقد معهم لعدة سنوات منذ البداية؟!
*
إن المبلغ الضخم الذي يتم دفعه مقابل الحصول على منصب رئيس مجلس إدارة أحد أندية الصندوق، والذي يصل إلى 40 مليون ريال، يثير الكثير من التساؤلات. فإذا لم يكن الهدف الحقيقي هو إبعاد بعض المرشحين غير المؤهلين عن هذا المنصب الحساس، فمن يا ترى سيقبل بدفع هذا المبلغ الطائل مقابل منصب لا يتمتع بصلاحيات واسعة ولا يساهم بشكل فعال في تطوير النادي ورفعته؟!
*
خلال فترة وجيزة، لاحظت وصول سلسلة من الرسائل النصية من البنوك المختلفة، تُعلمني بتعديلات جديدة في سياساتها وإجراءاتها، دون تقديم أي تفاصيل أو شروحات واضحة حول طبيعة هذه التغييرات. كانت الرسائل مقتضبة ومبهمة، تثير تساؤلات العميل وتجعله في حيرة من أمره. كنت أتمنى أن يفرض البنك المركزي على البنوك إرفاق جداول تفصيلية مع هذه الرسائل، توضح طبيعة التعديلات وأثرها على العملاء، بدلاً من مطالبة العميل بقراءة صفحات طويلة ومعقدة من السياسات المصرفية لاستخلاص التغييرات بنفسه، وهو أمر بالغ الصعوبة!
شاركت هذه الملاحظة مع الصديق مطلق البقمي، رئيس تحرير صحيفة «مال» الاقتصادية المرموقة، فقام مشكوراً بإرسال جدول مقارن وشامل للتعديلات، كانت صحيفته الإلكترونية قد نشرته في وقت سابق. هذا الجدول المُعد بعناية ساعدني بشكل كبير على فهم التغييرات الجديدة وتبين آثارها. هذا الدور الريادي الذي تقوم به الصحافة الجادة والموثوقة يُعدّ مثالاً يحتذى به، إلا أنه لا يُعفي البنوك من مسؤوليتها الأساسية في توضيح التعديلات لعملائها بشكل مباشر وشفاف، وعدم تركهم في حيرة من أمرهم وسط متاهة التفاصيل والشروط المعقدة!
ومع ذلك، يجب أن أعترف بإنصاف أن غالبية التعديلات التي طرأت على السياسات المصرفية كانت تصب في مصلحة العملاء، وهذا يستحق الشكر والتقدير من البنك المركزي على جهوده المبذولة لتحسين الخدمات المصرفية!
*
إن مسيرة التطور والتقدم في منطقة الشرق الأوسط تسير بخطى متسارعة وثابتة، ومن يتخلف عن الركب سيجد نفسه متأخراً عن التطورات المتلاحقة، وقد يتأثر سلباً بتداعياتها!
*
إذا لم تكن لديك معرفة شخصية أو علاقة صداقة بأحد العاملين في ورش صيانة السيارات التابعة للوكالات المعتمدة، فاعلم أنك ستواجه صعوبات وتحديات جمة في الحصول على خدمة جيدة وبأسعار معقولة!
*
إن الأخبار المتداولة عن التسويات المالية والتعاقدات الضخمة في أندية كرة القدم المحلية تشير بوضوح إلى وجود إهدار مالي كبير. فبالإضافة إلى المبالغة غير المبررة في قيمة العقود مقارنة بالدوريات الأخرى، نجد أن عدداً قليلاً من اللاعبين الأجانب المحترفين يتمكنون من استكمال مدة عقودهم كاملة. فإذا كانت النية تتجه نحو تسريحهم بعد مرور عام واحد فقط، فما الداعي إلى التعاقد معهم لعدة سنوات منذ البداية؟!
*
إن المبلغ الضخم الذي يتم دفعه مقابل الحصول على منصب رئيس مجلس إدارة أحد أندية الصندوق، والذي يصل إلى 40 مليون ريال، يثير الكثير من التساؤلات. فإذا لم يكن الهدف الحقيقي هو إبعاد بعض المرشحين غير المؤهلين عن هذا المنصب الحساس، فمن يا ترى سيقبل بدفع هذا المبلغ الطائل مقابل منصب لا يتمتع بصلاحيات واسعة ولا يساهم بشكل فعال في تطوير النادي ورفعته؟!